الشاعرة عايدة حيدر
                                               
                                      

على هَمسِ النَدى نامَت جُفوني
فهمـسُكَ دونَ غَيـرِكَ يَحتَويـني
.
رِسائلُكَ البهيجةُ تحتَ صدري
سـأَقـرؤها لِـتُمعـنَ في فتـوني
.
فَمن صِغَري رأيتُكَ في خَيالي
تَبوحُ الـحبَّ من قـَلبٍ حَـنونِ
.
فَـيـا أملاً يُرافِـقُـني بِــصِـدقٍ
وأَملأً مـِن مَـحـاسـنِـهِ عـيـوني
.
أراكَ أميرَ روحيَ بَل وأسمى
وَفي لُقـياكَ ما خابَـت ظـنوني
.
وكـمْ كـانَ البُعادُ لَـنا مَــريـراً
بـهِ حَـرفي تـطَـرّزَ بالشِـجـونِ
.
فـيا آمــالَ روحـي فاحـمـليـني
إلـيـهِ فــَدونَـهُ أشــكــو أنـيـني
.
فمن لبنـانَ احـملُ كـلَّ شوقٍ
الى مَـن بُـعـدُهُ يـعني جنوني

عايدة حيدر
على الوافر
 14\1\2020

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog