شوق الهوى
لمياء فرعون

                                  

لكم أشـتـاق لـلـحـبِّ الـنـزيـه
وكـم أهــوى لـقـاه فأجـتـبـيـه

إذا ذُكِـر الهـوى نـاديـت ربِّي
لـكي أشــتـمَّـه وأعـيـشَ فـيـه

فـمـا طعـم الحياة بـدون حـب ٍ
لسانُ الـقـلـب نـادى فـاسـأليه                 

وإنِّـي راغـبٌ حـبـاً شــريـفـاً
فـقـد مـرَّ الشبـاب ومـا يـلـيـه

ولم ألـق الـَّذي تـهـواه نـفـسي
وقــلـبـي طـامـحٌ لو يـلـتـقـيــه

أيــا ربـَّـاه فــارزقـنـي بـحـب ٍ
يُـنـقِّـي القلبَ من صدء ٍيـقـيـه

أداري خيبتي ويروغ صبري
ويبقى الحبُ حـلـمـاً أرتـجيـه

إذا حضر الحِـمـام بفـجر يوم ٍ
سـأرحلُ مُرغماً والنفس فـيـه
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
30\1\2020

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog